[table id=37 /]
لا تنتظر شركة أبل الأمريكية لوقت طويل حتى تطل علينا بسلسلة هواتف من العيار الثقيل التي تدهش الجميع بكل ما فيها حتى إنها تكون التصميم القياسي الذي يلهم الشركات الأخرى. لا يمكننا أن ننسى أن الشركة أخيرا قد قررت تغيير مسميات هواتفها بإصدار سلسلة X التي لا تشير إلى حرف، بل إلى رقم لاتيني يعني 10. ثم أضافت الشركة إلى الرقم الجديد الحرف المميز للفئات المعدلة من كل سلسلة وهو حرف S الذي يشير إلى الوجه المحدث من الهاتف أو ما يعني سرعة Speed في عوالم أيفون.
هاتف أيفون XS بالفعل هو أفضل ما أنتجت الشركة على مدار سنوات عملها في صناعة الهواتف الذكية، وبالطبع الشركة لا تنتج أي هاتف رخيص الثمن أو حتى في الفئة المتوسطة. ليس غريبا أن تجد جميع الفئات والإصدارات غالية الثمن وتكون في مصاف الفلاجشيب، لأن أيفون لا يصدر منه إلا ما هو قيم وفريد من نوعه.
الهاتف الأغلى والأجمل والأقوى والأكثر رفاهية بالطبع يجب أن يكون الإصدار الأخير من أيفون بلا منازع. هذه هي العادة كل عام والحكم النهائي الذي يصدره الجميع بعد الدخول في منافسة شرسة طوال موسم إصدار الهواتف الجديدة. ينتهي الأمر دوما لصالح أيفون، حتى لو لم يكن الأمر برمته في صالحه في جميع النواحي، إلا إنه يحقق رضى غالبية المستخدمين ويترك لهم فرصة إعادة البيع بسعر عالي.
لم يكن أيفون XS مجرد إصدار تحديثي فقط للهاتف السابق له أيفون X، بل على العكس هو النسخة الجديدة التي حملت معها شيب أبل الجديد بيونيك A12. هذا الهاتف يعتبر الأول من نوعه الذي عمل بمعالج قائم على هذه الرقاقة التي يتم صناعتها بواسطة هاي تك 7 نانوميتر، والذي يوفر سرعة أعلى بنحو 15% وأيضا سرعة جرافيك أعلى بمقدار 50% من الهواتف السابقة. أيضا عملت شركة أبل على بعض التعديلات والتحسينات على جودة الكاميرا الأساسية، فيوجد مستشعر جديد مع حجم بكسل أكبر ومعالج فردي جديد وتصوير فيديو فائق الجودة ذكي وتأثيرات بوكيه مطورة وتسجيل صوت داخل الفيديو بتقنية ستيريو.
فتح علبة أيفون XS
ربما لا تكون علبة أيفون قد تغيرت أكثر من السابق بشكل ملفت، ولم تحقق فئة الهاتف الجديدة التغيير المطلوب في شكل العلبة والتغليف المنتظر. لم تتغير علبة هاتف أيفون XS كثيرا عن السابق ولكنها كانت مفاجأة من حيث الكابل المضيء الذي لم يعد موجودا، وإذا أردت أن تقتني واحد من هذا النوع يمكنك شراؤه من متجر أبل.
يكون الهاتف مدعوم بشكل قوي بشاحن اعتيادي كما في السابق وهو بقدرة 5 وات وهو بالفعل جيد الاستخدام وسريع في توفير الطاقة اللازمة لشحن الهاتف بسرعة وكفاءة عالية. أيضا يأتي الهاتف كما هو معتاد مع سماعات أيربود الشهيرة للشركة لكن هذه المرة تكون السماعات بكفاءة صوت ستريو أعلى من السابق. ومن الطبيعي أن يأتي الهاتف مع دليل المستخدم والضمان وإبرة فتح منافذ شرائح الاتصال الذي يكون قياسي في جميع الإصدارات.
الشاحن لن يكون بالسرعة التي كان الجميع يتمناها، ولذلك قررت الشركة طرح شاحن للبيع من متاجرها المختلفة يصل سعره لنحو 50 دولار وأيضا كابل الشاحن المضي ربما يصل سعره في المتجر لنحو 20 دولار إضافية. ربما يعتقد الجميع أن هذه تعتبر خطوة للخلف من الشركة، لكن الحقيقة تكمن في السعر الذي لم ترغب أبل في ارتفاعه أكثر من اللازم في هذا الهاتف المميز. أرادت الشركة بالفعل وصول الهاتف لأكبر عدد من المستخدمين في حيز معقول وتوفير إمكانية شراء الإضافات الأكثر جودة من متاجرها.
تصميم أيفون XS
من الواضح أن تصميم هاتف أيفون XS معبر للغاية عن توجهات شركة أبل في إصداراتها الجديدة والتي سوف تتبعه لفترة قادمة. العام الماضي لم يكن يحقق الكثير من ناحية التصميم والشكل، إلا أن 2018 قدمت نسخ متفردة التصميم مع الاستغناء عن الحواف الكبيرة وبصمة الإصبع ووجود زر في الجزء السفلي من الشاشة للرجوع للواجهة الرئيسية. جميع إصدارات أيفون التي بدأت بالنسخة الجديدة من سلسلة X تتشابه من ناحية التصميم في الكثير من الأشياء وهي المقاييس التي ستبقى قيد التنفيذ لعدة أعوام قادمة.
تتشابه هواتف سلسلة X في الكثير من الأشياء من ناحية التصميم الراقي والمتين والإطار ولكن مع وجود زجاج شاشة مختلف. الزجاج المقوى مغلف الهيئة لا يرى تماما مع التفافه حول إطار الهاتف مما يقدم لمسة إبداعية مريحة وسهلة. يأتي الهاتف بإطار من الصلب المتين الذي يمسك بمكونات الهاتف بقوة ملحوظة كما هو معتاد في جميع هواتف شركة أبل.
أطلقت الشركة عبارة للترويج للشاشة الأمامية والواجهة الخلفية على إنها الزجاج الأكثر تحملا على الإطلاق في الهواتف الذكية. من دون شك يكون الزجاج من نوع غوريلا جلاس 6 المعدل لواجهة تشغيل أيفون خصيصا. تتعاون أبل دوما مع شركة كورنينج في الزجاج الواقي لشاشاتها ولكن الشركة تضيف طلاء واقي إضافي على هذه الشاشات لمزيد من التحمل.
هناك شيء أخر غير ملحوظ للعين المجردة، وهو الطلاء الواقي من الأتربة والسوائل الذي يغلف الهاتف الجديد. أصبح الهاتف قادر على البقاء تحت الماء لفترة 30 دقيقة على عمق 2 ميل وهو أعلى من الرقم السابق الذي كان يشير إلى 1 ميل. وقالت الشركة أنها اختبرت الهاتف تحت ظروف مختلفة مثل التعرض للتشغيل تحت الماء المالح وهو ما أكد نفس النجاح السابق في الماء العادي. ومع هذا تستمر الشركة في تغطية ضمان الهاتف ضد السوائل بشكل كلي.
الواجهة الأمامية تكون بمساحة 5.8 بوصة مع وجود نوتش علوي متوسط الحجم في الجزء العلوي من الشاشة. بداخل منطقة النوتش يوجد الكاميرا الأمامية وسماعة المكالمات ومستشعر الاقتراب والضوء. تعتبر السماعة الأمامية ثانوية في إصدار الصوت الخارجي ولكنها أعلى صوتا هذه المرة من جميع الإصدارات السابقة.
الرائع في الأمر أن شركة أبل قررت أخيرا إصدار هاتف يحمل شريحتي اتصال على نفس الرقاقة التي تحمل شريحة على كل جانب منها. في الجزء الخلفي من الجهاز، تكون الكاميرات الخلفية يتوسطها الفلاش والمستشعرات في شكل طولي على يسار الجزء الخلفي العلوي. كالعادة هناك علامة أبل المميزة في المنتصف وعلامة أيفون بالأسفل. يمكننا القول أن حجم الهاتف لن يشكل عبأ عليك أثناء الاستخدام ووزنه ثقيل نوعيا مما يوفر إحساسا بالقوة والصلابة.
شاشة أيفون XS
إن جهاز آيفون XS يقدم شاشة عرض مذهلة، لم تتغير عمليا عن الشاشة على جهازها الصادر في العام الماضي، وهذا ليس بالأمر السيئ. تملأ الشاشة الواجهة الأمامية بالكامل بما يكفي للاستمتاع بكافة إمكانيات الشاشة الرائعة بدون حواف.
موضة النوتش واحدة من أكبر نقاط التحديث في الهاتف وهي نقطة لن يتم التراجع عنها بعد الأن في جميع الهواتف القادمة. وبقدر ما تتسع الشاشة نفسها، يستوعب النوتش تقنية المستشعر الخاص بالاقتراب الخاصة بشركة أبل إلى جانب الكاميرا الأمامية للهاتف. مع وجود العديد من البدائل التي تحظى الآن بشيء خاص بها، يبدو مظهرها عل أيفون XS أقل تناقضا مما كانت عليه قبل عام، وفي حين أن شركة أبل لا تزال واحدة من أكبر الشركات في سوق الهواتف الذكية، فيعتبر غالبية المستخدمين أن هذا الهاتف يقدم طريقة عرض أكثر احترافية من النسخ السابقة.
كما يخدم النوتش غرضا مزدوجا، ويقدم الهاتف أسرع قدرة في التعرف على الوجه أثناء فتح الهاتف بسرعة أكبر من العام الماضي، ووسيلة لتتبع تعبيرات وجهك عند استخدام التعبيرات وميزة Memoji الجديدة التي بنيت في دائرة الرقابة الداخلية. أما بالنسبة إلى لوحة بكسل تحت النوتش، فهو شيء من الجمال الحقيقي وربما أفضل شاشة للهاتف الذكي في الوقت الحالي.
يبدو أن لوحة الشاشة من نوع أوليد والتي تسمى Super Retina Display إلا أنها لم تتغير على ما يبدو في هاتف العام الماضي. لديك مرة أخرى دقة تبلغ 1125 × 2436، ونسبة العرض إلى الارتفاع 19.5: 9 التي تتباهى بما يصل إلى 625 وحدة وفقا لما صرحت به الشركة فيما يخص السطوع، وبالتالي تدعم بكفاءة معايير تصوير الفيديو فائق الدقة والتصوير بتقنية دولبي الشهيرة، بالإضافة إلى لون الشاشة الكامل المساحة.
تكون كثافة البكسلات 458 بكسل وهي كثافة أقل من منافسي أندرويد الرئيسيين، ولكن في الاستخدام الفعلي، ستغفر هذا القصور لأن المحتوى لا يزال يبدو جيدا للغاية. سواء كنت تقوم بالتمرير عبر انستجرام أو تشاهد محتوى عالي الديناميكية على التطبيقات المدعومة مثل نتفليكس أو يوتيوب، سيكون هذا أحد أجمل شاشات الهواتف الذكية المتاحة حاليا.
إذا كنت تريد المزيد من البيكسل، فإن معظم المنافسين، مثل LG G7 سوف يجلبون شيئا إلى السوق عما قريب، وإذا كنت تريد المزيد من الشيء نفسه، فإن جهاز iPhone XS Max يتميز بنفس نقاط القوة عند حجم أكبر 6.5 بوصة، مع تمديد دقة كاملة HD + في السحب أيضا. كما تتوفر تقنية TrueTone من أبل لتوفير ضبط تلقائي لدرجة حرارة اللون، وهناك وضع ليلي لتصفية الضوء الأزرق المزعج أثناء القراءة، ولكن خلافا لمعظم الأجهزة الأخرى في الوقت الحاضر، فإن أيفون XS تخلى عن أي شكل من أشكال معايرة الألوان اليدوية. وبصفة عامة تعد الشاشة أحد أبرز مميزات iPhone Xs .
بطارية أيفون XS
ربما تكون البطارية بسعة 2658 مللي أمبير من الأشياء التي يعتقد البعض أنها قليلة، إلا أن الشركة تؤكد أن هذه البطارية تدوم لأكثر من 30 دقيقة من البطارية المثبتة في أيفون X. اللعبة هنا في كفاءة إدارة الطاقة من الهاتف نفسه والمكونات التي تستوعب حجم أكبر من التشغيل دون المساس بقدرات البطارية. يرجع هذا الفضل إلى المكونات المحسنة في البطارية مع قدرات واجهة التشغيل الجديدة iOS 12 التي تستطيع التغلب على مشاكل التحكم في الطاقة.
يقدم الشاحن المتوسط الذي يأتي مع الهاتف قدرات شحن جيدة نوعيا حيث يستطيع شحن 22% من قدرات البطارية في حوالي 30 دقيقة وهو أمر جيد نسبيا. أما إذا أردت الشحن اللاسلكي، فسوف يحقق الهاتف نسبة مقاربة وربما تكون أقل فقط بنسبة 2% من الشحن التقليدي. أما إذا أردت الحصول على شاحن سريع من متاجر أبل، فسوف يحقق الشاحن قدرات أكبر وسيكون أسرع من الشاحن التقليدي الذي يأتي في علبة الهاتف.
بعد اختبارات عديدة لقدرات البطارية، نجد أن الهاتف يستطيع العمل لمدة 14.10 ساعة من المكالمات، وتحقيق 10.20 ساعات من تصفح الإنترنت، وأيضا 11.21 ساعة من تشغيل الفيديو المستمر. تكون قدرات تشغيل الهاتف بسعة إجمالية تقدر بنحو 72 ساعة وهو أمر جيد وتنافسي مع هواتف الفئة العالية من أندرويد.
نظام التشغيل والأداء
دائما ستجد أن أحدث جهاز من أيفون يكون محمل بأحدث إصدار من نظام التشغيل الخاص بالشركة. يأتي هاتف أيفون XS محمل بنظام تشغيل iOS 12 وهو النظام الأحدث من شركة أبل وهو الصادر في شهر سبتمبر الماضي. يوجد القليل للحديث عنه بشأن الواجهة الرئيسية ولكن هناك بالطبع بعض التغييرات التي طرأت على النظام الجديد.
ركزت أبل هذا العام بشكل جيد على الأداء أكثر من التغييرات التي من الممكن أن تقدمها فيما يخص الواجهة وطريقة تشغيلها والميزات الإضافية. الإشعارات وطريقة تعاملها مع iOS كانت منذ فترة طويلة مصدر إزعاج للعديد من مستخدمي أيفون. لا يعد وضع الإشعارات الفردية في جدول زمني أمرا مثاليا، خاصة عندما يتخطى ويقفز بين التطبيقات المختلفة التي تتنافس على الاهتمام.
مع نظام التشغيل iOS 12 يتم تجميع الإشعارات الآن من خلال التطبيق، مما يجعل إدارتها أسهل بكثير. يعتبر Screen Time جزءا من جهود الشركة لتحسين الرفاهية الرقمية الخاصة بك، ومراقبة مقدار الوقت الذي يتم فيه صرف انتباهك أثناء استخدام جهاز أيفون الخاص بك. في نهاية كل أسبوع، يبث تقريرا لمساعدتك في تحديد أي عادات استخدام غير صحية قد تكون التقطتها.
أما فيما يخص الأداء، فأصبحت هواتف أيفون بشكل عام من أفضل مشغلات أنظمة الهواتف الذكية على الإطلاق في السنوات الأخيرة. ثورة جديدة في الشيب أصدرتها أبل مع الرقاقة الجديدة التي تكون بإصدار بيونيك A12 التي لا مثيل لها في هواتف أيفون إلا مع وجود سلسلة XS الجديدة. يعتبر الشيب واصل رائع للمعالج ثماني النواة الذي يتم تصنيعه بأنظمة المحرك العصبي الذي يكون قادر على عمل 5 تريليون عملية في الثانية وهو ما يزيد عن الإصدار السابق له الذي كان يقوم بنحو 600 مليون عملية في الثانية. لا شك ان هذا المعالج يعتبر طفرة من شركة أبل وهو الذي سوف يقدم دعما رائعا لجميع الهواتف لسنوات قادمة.
أنوية المعالج تنقسم على قدرتين مختلفتين وهما فورتيكس الذي يعمل بقدرة 2.49 جيجا هرتز والباقي يكون بالنظام التقليدي المعتاد. تعد الشركة بأن المعالج الجديد سوف يقدم سرعة أعلى بنسبة 15% من المعالج السابق وقدرات في توفير البطارية تصل إلى نحو 40%. معالجات أبل التي يتم تصنيعها بعملية 7 نانوميتر تحقق دفعة رائعة في أداء الهاتف وقدرات مثالية في توفير الطاقة. أما بالنسبة لمعالج الرسوم، فيحقق الهاتف قدرات رائعة في تشغيل الجرافيك مع رامات 4 جيجا والتي تحقق أداء خرافي في نظام التشغيل الجديد. الهاتف لا يدعم كارت ذاكرة خارجي وهو ما يعد أحد عيوب iPhone Xs .
كاميرا أيفون XS
لا يخفى على أحد أن شركة آبل تضع كاميرات ممتازة على هواتفها الذكية، وعلى الرغم من أن جهاز أيفون XS يماثل نفس السرعة الرئيسية لأيفون X في العام الماضي، إلا أن بعض التعديلات ذات المعنى تجعله بارتفاع ملحوظ في الأداء والجودة. يأتي الهاتف مع كاميرا خلفية مزدوجة من أجهزة الاستشعار 12 ميجا بكسل، مع كل من تثبيت الصورة البصرية ونقطة الوصول. يمارس سمك اللاقط الرئيسي بطول بؤري 26 ملم وفتحة عدسة 1.8 في حين تتميز العدسة الثانوية بفتحة ضيقة 2.4 وبطول بؤري 52 مم وهذا يمنح تقريبا زوم بصري بلا منافس وهو أمر غير ممكن على منافسات أحادية العدسة الأخرى.
تعد تقنية تسجيل الفيديو الذكي فائق الجودة من أيفون إضافة كبيرة إلى جهازها الجديد. بشكل افتراضي، يلتقط الهاتف لقطات متعددة في مجموعة متنوعة من المواقف في كل مرة تضغط فيها على زر الالتقاط وتضعها في صورة واحدة، وتعرض نطاقا ديناميكيا أكبر مما تشاهده من أمثال كاميرات أيفون القديمة. تشبه هذه الأداة السحرية التي استخدمتها شركة جوجل في أحدث هواتف بكسل 3، وإن كان ذلك مع تضمين العينات التي يتم الإفراط في عرضها والتي أصبحت جزءا من الصورة النهائية أيضا.
يأتي الهاتف مع كاميرا سلفي بدقة 7 ميجا بكسل مثل التي تأتي مع هاتف أيفون X ولكن مع الكثير من التحسن في المستشعر الأساسي من ناحية السرعة. من الممكن أن تقوم الكاميرا الأمامية بتسجيل الفيديو بتقنية فائقة الجودة وتصل إلى 1080 بكسل مع 60 إطار في الثانية ووجود نظام تثبيت للفيديو والذي يكون قيد التشغيل دوما. أخر تطورات والتحسينات على كاميرا أيفون XS هو إمكانية تسجيل الصوت على الفيديو بتقنية ستريو. وهي ما يمكنها استغلال تقنيات فصل الصوت العريض للحصول على صوت أكثر وضوحا وقدرات استماع أفضل.